منتديات سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ليلى مراد قيثارة السينما المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متيمة الزمن الجميل
فاتناوي فضي
فاتناوي فضي
متيمة الزمن الجميل


المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
العمر : 38

ليلى مراد قيثارة السينما المصرية  Empty
مُساهمةموضوع: ليلى مراد قيثارة السينما المصرية    ليلى مراد قيثارة السينما المصرية  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 11:41 am

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٣ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧٠٦ عن خبر بعنوان فى
ذكرى ميلادها الـ٩١.. ليلى مراد «قيثارة الغناء العربى»] كتب محمد كامل


ليلى مراد مع أسرتها --------------->


ولدت فى ١٧/٢/١٩١٨م، وتوفيت ٢١/١١/١٩٩٥م ونشأت ليلى مراد فى بيت فنى، فوالدها
هو المطرب والفنان زكى مراد الذى كان يجتمع فى منزله الكثير من الفنانين، فكانت
أذن ليلى تسمع كل ليلة طرباً ولحناً وموسيقى وكلمات ونقداً، وكل ما يخص الوسط
الفنى، وكان من ضمن الحضور رياض السنباطى والقصبجى وزكريا أحمد ومحمد عبدالوهاب
أحياناً، وكانت ليلى تعيش هذا الجو يومياً، ولكنها لم تفكر فى أن تصبح مطربة
أبداً.


وبدأت رحلة ليلى مراد «قيثارة الغناء العربى» التى هزت الوجدان فى غادة
الكاميليا، وزرعت أرق المشاعر بأغانيها وأفلامها الرومانسية عندما التحقت
بمدرسة «سانت آن» ومن بعدها «نوتردام دى زابوتر»، التى كانت تنشد وترتل
الأناشيد الدينية، ولكن بداية ليلى الغنائية عندما سألوها عن الأغنية التى تحب
أن تغنيها، فغنت فى وجود أصدقاء والدها «يا جارة الوادى وياما بنيت قصر
الأمانى» واندهش الجميع، لأن هذه الأغانى من أصعب الأدوار التى أداها «محمد
عبدالوهاب» ودمعت عينا «زكى مراد»، وكانت هى البداية.


وبعد هذه الليلة ولدت فكرة احتراف ليلى الغناء، التى بدأت تنمو وتكبر مع الأيام
وتشجيع الأصدقاء حتى جاء يوم من أيام الربيع عام ١٩٣٢، عندما أسدل مسرح رمسيس
ستاره عن حفل أحيته فتاة لا يتعدى عمرها ١٤ عاماً، وكانت ترتدى فستاناً أسود،
والذى كان به العديد من اللجونلات التى صنعت أردافاً ممتلئة ومستديرة، حيث كان
مقياس الجمال فى ذلك الوقت الشحم واللحم والاكتناز.


وأذهلت ليلى الحضور من الجمهور والنقاد الذى ملأ المسرح عن آخره بصوتها، الذى
وصل إلى كل أذن، رغم أن الميكروفونات كانت لم تعرف طريقها للمسارح، وكان هذا
دليلاً على نجاحها، حيث شدت للشيخ أبوالعلا «أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعه»
ودربها القصبجى وزكريا أحمد، وكان من ضمن الحضور «روز اليوسف» التى لم تصدق
أنها ابنة زكى مراد، وبعدما ختمت وقد نجحت نجاحاً باهراً حتى إن الجمهور حملها
إلى البيت وامتلأت خشبة المسرح بباقات الورود.


ورغم أن مسرح رمسيس شهد بداية ليلى مراد الغنائية فإن بدايتها مع الشهرة
الحقيقية كانت عندما وقع محمد عبدالوهاب عقداً معها، لتلعب دور البطولة فى فيلم
«يحيا الحب» وكان هذا بمثابة اعتراف صريح من أشهر أصوات الرجال فى عالم الغناء
بأنها جديرة بمشاركته الغناء أمام الناس، وفى فيلم سينمائى مقابل ٣٠٠ جنيه.


ووقعت أيضاً عقداً مع «آل بيضا» لتسجيل ١٠ أسطوانات مقابل ٣٠ جنيهاً للأسطوانة،
وبعد ذلك طافت ليلى أنحاء مصر، لتحيى الحفلات، التى اجتذبت شهرة واسعة فى مصر
من أسوان وحتى السلوم.


بعد عرض فيلم «يحيا الحب» الذى نجح نجاحاً ساحقاً جاءها عرض عن طريق، توجو
مزراحى، الذى يرتبط اسمه بأفلام يوسف وهبى، ووقع معها عقداً مقابل ١٢٠٠ جنيه،
عن الفيلم وبدأت تتعامل مع «مزراحى» حتى وصل أجرها إلى ١٥ ألف جنيه فى الفيلم
الواحد و١٠٠٠ جنيه عن الأسطوانة، وهذا الأجر لم تصل إليه أى فنانة مصرية فى ذلك
الوقت.


أما عن حياة ليلى مراد فهى مليئة بالقصص العاطفية، التى بدأت بحبها الأول محمد
عبدالوهاب الذى صدمها بعدم اهتمامه بحبها، ولكنها أحبته حباً حقيقياً حتى وافته
المنية، وأحبت أيضاً فاخر فاخر، وأحبت شاباً من عائلة أرستقراطية يعمل بالسلك
الدبلوماسى، وظلت هذه القصة ٣ سنوات انتهت بالانفصال، بسبب إصرار عائلته على
اعتزالها الغناء، وبعد ذلك كانت تتلقى باقة ورد منه فى عيد ميلادها لسنوات
طويلة حتى انقطع الورد، وعلمت أن حبيبها توفى وهو أعزب دون زواج.


ومن أهم علاقات ليلى علاقتها بالملك فاروق، ورغم أنها لم تحبه، فإنها كانت
صديقة مقربة جداً من الملك، حيث يستدعيها فى جميع حفلاته لدرجة أنه سألها إن
كانت جمعت ثروة أم لا وكان يحضها على أن تجمع ثروة.


وبالنسبة لزواج ليلى، فقصة الحب التى ربطت بينها وبين أنور وجدى يعلم بها
الجميع، لأن زواجها أحدث ضجة شديدة فى مصر فى ذلك الوقت، وبدأت قصةليلى مراد قيثارة السينما المصرية  7306
الزواج عندما توجه أنور إلى ليلى وطلب منها أن تمثل فى أحد أفلامه وهو يعرف أن
أجرها ١٥ ألف جنيه، ولكن أنور كان ذكياً يستطيع أن يجذب الناس إليه، وبعد
مناقشات عديدة بينهما وافقت على العرض على أنه فى أول الطريق، ولكن توقف الفيلم
بسبب مرض المخرج واستكمل أنور إخراج الفيلم بناء على طلب ليلى منه بسبب ظروفه
المادية، وبذلك قدمته ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً.


وقبل أن ينتهى تصوير الفيلم تزوجا، ولكن ما مضت ٥ أشهر حتى بدأت الخلافات
بينهما بسبب أجرها، حيث كان إعصاراً فى معاملته المادية حيث جاء منتج لليلى
يعرض عليها بطولة فيلم حتى تتحول حياتهما إلى جحيم.


وفى ذات يوم جاءها «أحمد سالم» ليعرض عليها بطولة فيلم «الماضى المجهول» وكان
أنور يغلى صدره من الضيق، وبدأ يخترع معوقات أمامه بداية من الأجر الذى تتقاضاه
ليلى، وحتى قصة الفيلم ومصدر المال، ولكن «سالم» تجاوز كل المعوقات، وعندما حضر
لإمضاء العقد ودفع العربون وما إن وقعت ليلى على العقد فإذا بأنور يثور ويرمى
أثاث المنزل فى كل مكان.


ترك أنور المنزل وذهب ليقيم مع والدته، ولم يرجع إلا بعد تدخل الأصدقاء، وعلى
رأسهم «محمد فوزى» الذى كان من أنجح الملحنين والفنانين والمطربين فى ذلك
الوقت.


وهنا وقفت «ليلى» مع نفسها.. هل «أنور» يغار عليها أم على العقود التى توقعها
وزاد الشك عندها عندما اتفق أنور مع أحمد سالم على عمل مشترك؟، أيقنت أن
زواجهما يسير فى طريق مسدود حتى وصل الأمر إلى طلاقها بسبب أن المنزل «مافيهوش
كمون»، ولكن عادا بعد فترة إلى بعضهما وقد شعرت ليلى بأن الجو به امرأة أخرى
وأن أنور لا يحب فى حياته إلا المال.


وبالفعل تأكدت ليلى أن أنور على علاقة بفتاة فرنسية تدعى «لوسيت» تعرف عليها
أثناء رحلته إلى أوروبا، ودعاها إلى مصر واستأجر لها شقة، والأكثر من ذلك أنها
عرفت عنوان الشقة فقررت الذهاب إليهما، وعندما صعدت ووقفت أمام الشقة وسمعت صوت
أنور ولوسيت من الداخل وأرادت أن تحدث فضيحة لكنها تراجعت، وقررت أن تنتظره فى
سيارته وظلت حتى الثالثة فجراً، وعندما رآها أنور وبصحبته عشقيته «إسبهل
وتجمد»، ولكن ليلى تعاملت مع الموقف ببرود أعصاب، وتحدثت مع لوسيت عن مدى
استمتاعها بالإقامة فى مصر، وعندما ذهبت إلى المنزل وبصحبتها أنور، لم تقل
شيئاً سوى «تصبح على خير» وقد اختارت الانفصال.


وفى الصباح أسدل الستار على قصة زواج أنور وليلى نهائياً بعدما دار بينهما
الحوار التالى: «ليلى»: على فكرة أنا مش زعلانة أنا فرحانة.


«أنور»: عازوة تقولى إيه فى واحدة تضبط زوجها مع واحدة تانية وتفرح.


«ليلى»: أصل الناس كانوا دائماً يقولون إنى اتجوزت واحد ملوش قلب ما يعرفش يحب
غير الفلوس، وأنا كنت بقول إن لك قلب وطلعت أنا صح. «أنور»: إنتى فاكرة نفسك
مين شكسبير.


«ليلى»: لا شكسبير ولا حاجة أنا بقول اللى حاسة بيه. وكان أنور غريباً متناقضاً
مجنون المال، ولم يكن عبداً له، كان جامحاً مثل ثور هائج، وكان رقيقاً مثل طفل
كان يحب ليلى ولكنه يخونها.


وانتهت قصة زواج ليلى مراد من أنور وجدى، وقد تزوجت ليلى بعد ذلك، ، وقد غنت
ليلى أكثر من ١٠٠٠ أغنية، ولم يكن لها سوى صديقة واحدة تدعى «نوال». .


ليلى مراد قيثارة السينما المصرية  7305
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليلى مراد قيثارة السينما المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ليلى مراد يا أعز من عيني
»  ليلى مراد - شفت منام
» ليلى مراد - انت مين انت
»  ليلى مراد في بضع اسطر ....
» ليلى مراد ... أبجد هوز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة :: فنانين و فنانات الزمن الجميل :: الصوت الملائكي ليلى مراد-
انتقل الى: